أَوَّل مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبدُ يَومَ القِيَامَةِ

من كلام سيد المرسلين

أَوَّل مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبدُ يَومَ القِيَامَةِ

رَوى الطبرانِيُّ عن النبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنهُ قال: "أَوَّل ما يُحَاسَبُ بهِ العبدُ يومَ القيامةِ الصلاة، فإنْ صَلحَتْ صَلحَ لَهُ سَائِرُ عَمَلِهِ، وإِنْ فسَدَتْ فَسَدَ سَائِرُ عَمَلِهِ" معناهُ الذي لا يُصلِحُ صَلاَتَهُ دَخَلَ الفَسَادُ إلى سائرِ أعمالِهِ. مَن كَانَتْ صَلاتُهُ صحيحةً مقبولةً سائرُ أَعمالِهِ تكونُ صحيحةً مقبولةً على التَمَامِ، وأمَّا مَنْ كَانَتْ صلاتُهُ غيرَ صحيحةٍ يَدخُلُ الخَللُ إلى سائرِ أعمالِه. وليسَ معناهُ أَنَّهُ ليس لَهُ ثوابٌ في أعمالِه. مَنْ تَصَدَّقَ وكَانَ تَارِكًا للصَّلاةِ لا تُكتَبُ لَهُ كاملةً كالذي يُقِيمُ الصَّلاةَ.